رؤيتنا

كانت ستينيات القرن العشرين مرحلة تغيرات في حياة النساء. فقد كانت فترة توقعات متزايدة. ولم يكن الأداء الجيد يفي بمعايير الجودة المنشودة. وفي عام ١٩٦٨، دخلت شركة اريال هذا العالم بمنظف غسيل حيوي جديد مبتكر يساعد النساء في تجديد ملابسهن وما يحكين من حكايات.

رؤيتنا

كانت رؤية هذا الوافد الجديد موجهة إلى تغيير المشهد بالكامل في عالم الغسيل عن طريق الابتكار والإصرار. ولكن ما زالت هناك تفاصيل كثيرة.

فقبل اختراع الغسالات، كانت النساء في كل أرجاء العالم يفعلن أدوارهن التقليدية داخل المنازل. فكن يغسلن يدويًا ويقضين الساعات الطويلة كل يوم في هذه المهمة المنزلية الروتينية. وكان اختراع الغسالة بشيرًا بحدوث تغيير في ذلك الواقع، وكانت اريال في مقدمة طلائع التغيير.

وكان من أركان رؤية اريال تحرير النساء من هذا العناء.

أما الأركان الرئيسية الأخرى في رؤية اريال فهي القدرة على التخيل والإصرار والتمكين التقني.

لم تكن رؤية الشركة - الباحثة عن التحرير الحقيقي للمرأة من أكثر الواجبات المنزلية عناءً - تقف عند هذا الحد. وواصلت الشركة عملها في أبحاث التطوير للمنظف الحيوي، وخرجت بأول منظف سائل في عام ١٩٨٥. فبهذا المنظف، أصبحت عملية تحديد كمية المنظف أسهل من ذي قبل، كما عزز أداء الغسيل لمستوى أعلى مما كان سابقًا، ولكن لم تكن هذه النهاية أيضًا.

شهد عام ٢٠٠١ إنتاج أول أقراص ذوابة في العالم. وقد أحدثت هذه الأقراص الصغيرة الحجم ثورة جديدة في عملية تحديد كمية وحجم المنظف، وجعلت لمنظف اريال أداءً أسطوريًا، فضلًا عن الشكل البسيط وسهولة الاستخدام. وأصبح بإمكان كل امرأة في العالم الآن أن تؤدي مهمة الغسيل بكل بساطة بوضع قرص من هذه الأقراص في قاع حلة الغسالة. عالم جديد للغسيل بعيدًا عن عالم الغسيل اليدوي.

إن أحدث ابتكارات اريال هي كبسولات بودز ٣×١، وهي أول كبسولات سائلة ثلاثية الأجزاء. وهكذا تعمل اريال - حتى يومنا هذا - من أجل إسعاد النساء.

إن ما تقدمه اريال من منظفات متقدمة التركيبات اليوم تعطي مستويات تنظيف رائعة في ظروف الغسيل السريعة بالماء البارد، وتمثل هذه مساعدة للمرأة في حياتها من جانب، ومحافظة على البيئة من جانب آخر.

فمع اعتقادنا الجازم بأهمية الغسيل ودور المرأة، نعتني بالبيئة أيضًا. ولهذا تمثل منتجات اريال المبتكرة التزامًا صريحًا بمبدأ الاستدامة. ونستمد من تاريخنا الحافل بالمنتجات المبتكرة المدمجة قوة دافعة لمواصلة السير في رحلتنا في عالم الغسيل.